إدخال نوعين جديدين أو أكثر من الأغذية

تقديم الأطعمة الجديدة بشكل مبتكر

  • حاولي استخدام بعض الوسائل لتقليل الارتباطات الغذائية السلبية وبناء الثقة والمعرفة لدى طفلك بالأطعمة الجديدة تدريجيًا. يمكن أن تتضمن أول خطوة مجرد اللعب بالأطعمة في حالة عدم وجود ضغوط لتناول الطعام؛ فعلى سبيل المثال، التظاهر بإطعام ألعوبات الأطفال )الدمى (أو ألعاب "المقاهي". يمكنك أيضًا ممارسة هذا التمرين في لعبة - من خلال لعق شيء ما، وتجربة ملعقة واحدة، وما إلى ذلك. ويتسنى مع الأطفال الأكبر سنًا إجراء اختبار للأطعمة، حيث يتعين عليهم تجربة مقدار ضئيل من الطعام الجديد وتقييمه بإعطائه درجة من 10 . ويمكنك في نهاية الأسبوع مراجعة درجات الأطعمة المختلفة سويًا. ومع نمو ثقة الأطفال في قدرتهم على تجربة أطعمة جديدة، فقد يرغبون في إجراء اختبارات تذوق وهو معصوبو العينين للحصول على مزيد من المتعة!
  • فيما يتعلق بالأطفال الأكبر سنًا، فعليك أن توضحي لطفلك كيف أن برنامج تناول الطعام الجديد سيساعده بطرق شتى؛ حيث سيساعده في المقام الأول على تكوين ارتباطات إيجابية أكثر مع الطعام.
  • تذكري أنه قد يتعين عليك تقديم طعام جديد لمعدل يتراوح بين 10 إلى 20 مرة قبل أن يقبله الطفل (على الرغم من أنه قد لا يحب أطعمة معينة أبدًا).

نصيحة مهمة: أفكار ممتعة للتجربة

قد يساعد مجرد إطلاق أسماء جديدة على الأطعمة في بعض الأحيان على كسر الحواجز المتعلقة بها. فالأطفال الذين يزعمون أنهم لا يحبون البازلاء على طعام الغذاء أو العشاء قد يجدونها مقبولة بعد تغيير اسمها إلى " petit pois ."

وكذلك الأطفال الذين لا يحبون تناول الذرة السكرية من علبة قد يحبونها عندما يلتقطونها حبة حبة من على كوز الذرة ويقضمونها برفق بدلاً من ذلك.

وعلاوة على ذلك، يمكن أن يساعد التسوق مع الأطفال على تعريفهم بالأطعمة "الجديدة" وإغرائهم على تجربتها.

وكما أن جزر "الباغز باني"، التي لا تزال تحتفظ بأناقتها الخضراء، أغلى إلى حد ما من أي حقيبة اقتصادية للجزر، لكن "قيمة المسرح" يمكن أن تكون فقط هي الباعث الوحيد الذي يجعل الأطفال يطلبون زيارته. بمجرد أن يصبح الجزر جزءًا مألوفاً

في أوقات الوجبات، يمكنك الرجوع حينئذ إلى خياراتك المعتادة.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن القيام برحلات إلى أسواق المزارعين ومزارعهم، وكذلك زراعة خضرواتهم الخاصة، حتى وإن كانت أعشاب في سلة موضوعة بالنافذة، يمكن أن يساعد في إثارة اهتمام الأطفال بالمكونات الجديدة. ويمكن أن يسهم هذا في زيادة مستوى حرصهم على التجربة، حيث يمكن أن يساعدهم ذلك بالطبع على المشاركة في عملية الطهي.

كما أن كسر بيضة لإعداد وجبة بيض مخفوق أو وضع فواكه مجففة داخل قلب تفاحة الطهي ليتم خبزها أو طحن بعض الصنوبر لإعداد بستو، جميعها أمور من شأنها أن تزيد رغبة الأطفال في تجربة تلك الأطباق بعد طهيها.

Incorporate-two-or-more-new-foods-SMALL

ملاحظه

أنت الان على وشك الإنتقال من أحد مواقع شركة أبوت إلى موقع طرف آخر.

الروابط التي تنقلك خارج مواقع أبوت العالميه ليست تحت سيطرة شركة أبوت ، و شركة أبوت ليست مسؤؤلة عن محتويات أي موقع أو أي رابط لهذا الموقع. توفر شركة أبوت هذه الروابط فقط من أجل التسهيل ، و وجود أي رابط من هذه الروابط لا يعني تأييد هذه المواقع من قبل شركة أبوت . هل ترغب بالإستمرار إلى الموقع المطلوب ؟